بقلم الشاعر … سعد السامرائي
جناح الغياب …
مجهولاً أتيتُ قاصدًا
أرضها دون َ
عنوان
لم أجد سوى صمتٍ
قد عمَّ المكاَن
لأقف أمام قبر الحبِّ
عاجزًا
أرنو لماضٍ انتهى
مخبّئًا أبياتي وقصائدي
بين طيّاتِ الألمِ..
سطورٌ فقدتْ معانيها تحتَ
جناح الغياب
واقلامٌ كانت تزعم
العلا
واليّوم بالذّاريات ذاتِ
المهابة
أحاول أن أجدّلَ من عتمة ِ
الليل أملاً لضياء ِ
ملاذي
عَلّني أغفو متقَصِّيًا
للوقت ِ
عَلّني أراك في الحلم أو
بالخيال ِ
ومن وحي عينيكِ
أثبِّثُ
للروِحِ مداها
أيّةُ لحظةٍ هذهِ
الّتي أربَكَتني أمامَ
الرّثاءاتِ
لتجعلني على جمر الهوى
أحتسي من وحدتي
العلقمَ
أخفي بين الحنايا
لهيب حبٍّ
مُستعرٍ
هنا نصٌّ وِلَد ،وعشقٌ كانَ
هنا شتاتًا وضياعا
وأكمام وردٍ
مرتحل ٍ
دموعٌ تكاد تحرقُ
الوجناتِ
وحروف تنعي قارءَها
على شرفة
الانتظار
ستختفي بأرجاء
الذّكريات
بقلم الشاعر … سعد السامرائي
3_7_2021






































