زحاف يمينة… الجزائر
عنوان: مبدأ المساواة
في حياتنا اليومية، هناك ثلاث مبادئ أساسية قد تغيّر مجرى حياتنا، وذلك بحسب طريقة إختيارنا وتفكيرنا. فبعض أفكارنا قد ترفعنا، وأخرى قد تردينا في شهوات الدنيا. ومن بين هذه المبادئ، لعلّ أهمها:
أولًا: الإسلام
يُعدّ الدين الإسلامي ركيزة أساسية في حياتنا، ما دمنا على قيد الحياة. من صلاة وصيام وقيام وعباداتٍ لا نركع فيها إلا لله،
و العمل الصالح الّذي يُثقل ميزان حسناتنا في الآخرة.
فالدّين معاملة، وهو ما يُعيننا في دنيانا ويرفعنا في آخرتنا. وقد يدعو لك أحدهم دون أن تدري، بناءً على أفعالك، سواء أكانت خيرًا أم شرًّا. والإختيار في الآخرة بيدك: إمّا الجنة وإمّا النار.
علينا إتّباع سنة رسول الله ﷺ، فكما أن للحلال نتائجه، فإن للحرام عواقبه. ولا يحقّ لنا الحكم على أحد من ظاهره، لقوله تعالى: “إن بعض الظنّ إثم”[سورة حجرات آية 12]، فالمواقف وحدها تكشف جوهر الإنسان.
فلنتعامل بحُسن النيّة والحكمة، حتى مع من أساء إلينا، فذلك ممّا يُخفف من ذنوبنا. والحمد لله على نعمة الإسلام.
ثانيًا: القانون
علينا أن نلتزم بما ينصّ عليه القانون، وألّا نُقدِم على أي خطوة دون معرفة الأنظمة والإجراءات، حتى لا نقع في شَرَك من يسعون لتحطيم مستقبلنا بدلًا من بنائه.
كونوا واعين ويقظين، فكما يُقال: “القانون لا يحمي المغفّلين”.
ثالثًا: الرزق
لا أحد منّا يستطيع أن يعيش دون دخل مادي. صحيح أنّ الصحة من أعظم النِّعم، وهي شكل من أشكال الرزق، ولكن حين يقلّ المال، فهل يمكن الذهاب إلى الطبيب؟
السؤال يطرح نفسه. فلا تكن متهاونًا أو متكاسلًا، فالمال وسيلة لتلبية حاجاتنا، وهو وسيلة أيضًا للتصدق ومساعدة الآخرين.
يقول بعض الناس: “المال وسخ الدنيا”، ولستُ من المؤيدين لهذه العبارة التي ترسّخت في عقول الكثيرين، فهي تُقلّل من شأن قيمة المال في حياة الإنسان.
فلنُدرك واقع الحياة ومتطلباتها، فليس فيها شيء سهل. ولنعلم أن “العمل عبادة”، عسى أن تبقى هذه الفكرة راسخة في أذهاننا، حتى نعيش بسلام وكرامة.






































