بقلم د.علي المنصوري
سنمضي بالتّرحال
يداً بيدٍ حتى لو للّنار
وإنّ تُنادى الصبح بالضّوء
والنّور ..
دعينا نحضر من شمائلنا
ما تستتب به الرّوح فرعاً أصيلاً
في الأرض عشقاً
وجذور ..
ألا ترين خلقكٍ يا سيّدة الرّوح
إبداعاً عظيماً فاللّه خالقكِ
من لؤلؤ منثور ..
الوصف فيكِ خجل
فكيف لنا وصف الجمال
والعقل الذي أستباح العلوم
وتلك الشّهادة ختمها
ممهور ..
أما يراعكِ وسحره
فاق كل إنشاء
وغدىٰ للسّطور عقبق
وحبور
للّه درها من محاسن
ففي قاموس الحبّ
أنتِ يسر وسرور ..
أتريني أيّتها المنال
أنّ كنت ساكناً أم متحركاً
ففي عشقكِ حتى عند اللّه أجراً
لا يبور…
عهدٌ ما دان قلبي لغيركِ
ولكِ الفؤاد عاشقاً
وفي حبكِ أضحى
مأسور ..
لكِ في السّطر ما شاء من غزل
ولكِ كتبت الحبّ قوافي
ونثراً منثور ..
أبيات شعر غزت أوراقي
أحبكِ صار لزاماً
أكررها في السّر وعلى الأشهاد أعلنها
بغرور ..
بقلم د.علي المنصوري






































