جئت مفصلًا
على مقاس حلمي
أخبئك
جيداً..
وابقى مهذبة في
حضرة عطرك يتغلل
في رئتي..
حين أتوسد كتفك
لأشاهد فيلما
وأنت تمشط شعري
القصير…
وتشعل في عتمة
قلبي قنديلًا
يصالحني مع
الحياة
على شرفته البعيدة
جهز مقعدين
وهمس لي
القهوة من
دونك هلام بني
وأنا دائرة مقفلة
محورها انت
يقول لي
تحدّثي
عند
حقلي الصغير
لتنبت الازهار
على إثر صوتك
وهزي جذع
أشجاري لتحطّ
عصافيري فوق أعشاشها
أنت مبعوثة الفرح
لعالمي الكئيب
زينب البرعصي
ليبيا






































