سأملأُ يومنا بالحبِّ تارة
وأنفضُ رهقةَ الأيامِ عنكَ
وأُغمضُ عيننا عمّا تردَّى
فلا هذا ، ولا ذاك ، وتلكَ
وما عندي سوى زهرٍ تندَّى
شذاه يفتكُ الأحلامَ فتكا
وأُمطرُ حيثما تهبُّ الحياةُ
لحونًا كي تهدهدها يديكَ
فلونُ الزنبقاتِ يصيرُ صبحًا
فلا تبخلْ بما فاضتْ عليكَ
فيا عشقًا تمهلْ في فؤادي
فكلُّ محاسني مني إليكَ
ستلقى من جمالٍ يوسفيٍّ
زليخةُ هاهنا والصدُّ منكَ
سأجمعُ ماتبقىَ من حنيني
لتبقى راحتي في راحتيكَ
وإن ترحلْ سيبقى منكَ طيفٌ
سيأخذُ مهجتي مني إليك
١٣/٦/٢٠٢٥
الشاعرة رضاعبدالوهاب






































