بقلم الكاتبه … لمياء العامريّه
ضُوء من الأمّة …
نسلط بين الحين والٱخر قلماً يُعطينا الأمل بأنّ هذه الأمّة فيها من العمالقة من يستطيع بعث مجدها من جديد كيف لا وهي خير أمّة أخرجت للنّاس وخيريتها قالها من لا ينطق عن الهوى صلوات ربّي وسلامه عليه…….؛
الأستاذة لمياء العامرية …
قلم فذّ سطع نجمه في مشارق الأرض ومغاربها …
قلم برعَ في تشخيص مٱسي الأمّة وإعطاء الحلول لمشاكلها عبر نشاط دؤوب من التّحليلات ونادراً ما نجد قلماً جمع كلّ أنواع الفكر بل زاد عن ذلك الشّعر الموزون المقفى والشّعر الحُر ومقالاتها الموسومة
« ببقعة ضوء » والخواطر والقصص ولافتات فيسبوكيّة مرفوقة بفيديوهات تحاكيها وزادت عن ذلك الجمال المُنبثق من كلّ نشاط تنير به النّشئ وكأنّ أي شئ تلمسه يصبح أنيقاً ورائعاً وجميلاً ويعطينا دافعاً للمواصلة كلما أصبنا بالإحباط …
وأزيدكم من الشّعر بيتاً …
فالأستاذة … لمياء مثلنا لها مسؤوليّاتها وظروفها ومشاغلها ولا تتعذّر بها لتنقطع عن هموم وطنها وأمتها مثلنا بل وتعتبر من أكفئ الأساتذة في أم العلوم ꧁الرياضيات꧂ ونادراً ما نجد من يجمع بين العلوم الإنسانية والتّجريبية ويبرع فيهما معاً وهذا إن دل على شئ فحتماً سيدل على وعي عميق ومخزون مكتسب من مدرسة الحياة ومن لم يكن همه الوطن والأمّة فهو هم على الوطن والأمّة؟!
أدامكِ اللّه أستاذة نبراساً يستنير به الأجيال الّذين ننصحهم بالقراءة لكِ
ومن لم يقرأ للعامريّة فقد فاته الكثير
#وفقكِ اللّه وسدّد خطاكِ وجعل منكِ ذخراً للجزائر والأمّة مع تمنياتناً بمواصلة الإبداع …
«عبد الحق دينار» تبسة في الواحد والعشرين من شهر جوان من السّنة الخامسة والعشرين بد الألف الثانية …
الصّورة من قلب مدينة تبسة وتظهر باب كاركالا من السّور البيزنطي العتيق …






































