بقلم الكاتب والإعلامي … وائل الحسني
مثلك يا حبيبتي لملمّ ألمي
أنا المتشبث برعونة السّنين
ما زالت سنفونيتك بين أحشاء الرّوح
تعزف لحن الحنين
المُتراكم بسنين العُمر
أين أساور حكمتنا ونحن
نخوض تحت مظلّة الحضارة
أين كل ذلك الهرج المتناثر عبر الأثير
أنا المخفي بين أحرفي وكلماتي
أنا الواقع بين أسطوري وأحرفي
كم حاولت محو صورتك عن ذاكرتي
لكنني أراكِ تطوفينَ كأجنحة نورانية
تهمسين لي بتلك التّرنيمة الهادئة
فأجد نفسي لا مناص من الأصغاء إليك
ظلً دثار الخوف يلف فضاء وحدتي
يسرح في أحراش الرّغبة والشّجون
نفسي طافحة بأنينها
فهل من ضامئ يكسر ويشرب أنيني
بقلم الكاتب والإعلامي … وائل الحسني






































