بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
في درُوب الشّوق، أرشديني
يا نجمةً تسكُن سَمائي،
فأنا تائه بين عينيكِ،
أبحثُ عن مرافئ الدّفء،
عن همسةٍ تُعيدني إليكِ.
الحبّ يقرعُ نافذّتي،
وأنتِ تبحرين في أحلامكِ،
من هو ذلك العَابر في خيالكِ؟
من يعزف الوتر الأخير على أوتاركِ؟
من يشعل القمر في لياليكِ؟
أنا العاشقُ، الباحثُ عن قلبكِ،
عن أغنيةٍ لم تُكتمل،
عن زهرةٍ بين يديكِ،
عن نبعٍ من عينيكِ يرويني.
أنا الطائرُ، يرقصُ في حدائقكِ،
يشدّو بأسماءٍ لا يسمعها سواكِ،
فإجمعيني في راحتيكِ،
وإقرأيني كما يقرأ المطرُ وجه البحر.
من يملأ صمتكِ همسًا؟
من يكتب اللّيل على شفتيكِ؟
من يشعلُ شتاءكِ دفئًا؟
من يرتلُ فجرًا جديدًا في صوتكِ؟
أنا ذاك الحلمُ المسافرُ إليكِ،
أنتظرُ أن أكون موطني.
بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































