بقلم:اديبة ارخيص العمر
(الأنثىٰ ملاك الرّحمه))
سُبحان من إستبدل الذّكر بالأنثى
وجعل فيها أكثر زكاة وأقرب رحمىٰ
ومن رزق خير الأنامي محمداً
بثلاثة كواكب واتمهن بالزهرا
وما خلقة الجنة إلا لتسعد فيها حوىٰ
وإشتق إسمها من جمال الرّوح فأخذت حسنها
وألهب الجحيم فكان من أسماء المذكر الّذي يشقىٰ
في جهالته فيعترض على حضور الأنثى
وما علم بأنه حين نطق كان نجماً فهوىٰ
فما نقول لمنّ ظن أنه جنة المأوى
ولولا أمه ما كان حيا ولا له الناس ترى
حتى إذ ما إشتد عودة سعىٰ خلف كل أنثى كالأفعى
لا يعلم كيف يمضي يومه وهو يعيش الا هوى
وأن ذكر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسوداً كليل الدّجىٰ
فكم من عنيداً في عصيان ربّه علا إسمه وفي جهنم هوىٰ
من لم يرنا بعين لم نرى له وجوداً واثراً
قد طرقت باب جهنم فتحمل كل ما يقال ويروى
((بقلم:اديبة ارخيص العمر))صباح السبت
14_6_2025الموافق ل18ذي الحجة 1446هجري






































