ودعت هواكُ ولم أودّعه
سليت الجفا ولست بفاعله
عشقت اللقاء ولست مدركه
ففى الوصال شفاء
لكلّ من به ألم
والقلب يشتاق والعين لم تنم
فهل لجروحى من دواء لتلتئم
كيف السّبيل إلى شوق
يجمع بينى وبين فؤادك الرّاقي
أنتُ روح تخلّلت جسدي
وعشقٌ أقرب من ذاتي
وعبير عطر أشتمّ رائحته
وجمال لزم الصّمت فى وجوده
حقٌّ علينا فإنّ للجمال إجلالا
وإنّ للقرب فوزا
لايلوذ به إلّا كلّ مغامر
ذاق مراره الحرمان
حبيبتى أبدت إعجابها قولا
بشعر كتب من ألمي
وماالشّعر إلّا إحساس يترجمه قلمي
قاتلتي تراودني عيناها
تأسرني بسحرها ونجواها
وتخبرنى أنّ العشق ذنب
إن لم يكن المحبوب مشتاقا
كلمات الشاعر
سامح كامل
Sameh Kamel






































