في المنتهى
ــــــــــــ
1
في المنتهى
وقفت الأسماءُ في شمسٍ
وكان اسمُكَ بينَها ذلك الألفَ
وتلك الآيةَ الّتي جلستْ على درجٍ
وكشفتْ للظلِّ زوالَهُ
وللزَّوالِ قمرَه الكبير.
2
وضعَ الثّوبَ على أرضٍ
كما الألمُ يوضَعُ في الرّؤيا
وقال الجرحُ للمرآة:
ألهذا نظرتُ مليّاً
من نافذةٍ
ورميتُ صرختي في جَبلِك
ووجدتُني في نارٍ
كالثّوب؟
3
في المنتهى
تقف الأصواتُ في الظّلّ
وخطوتُكَ، شمسُها السّائرة..
يناديكَ كلُّ صوتٍ
ويهلَك
لعلّكَ تقول: لا!
لعلّكَ تقول: نعم، لم أقفْ
إلّا
على
ذلك الدّرج!
.
مريم حيدري
إيران







































Discussion about this post