سامح رشاد
“مثْل طِفْل يَتَكوَّر فِي حِضْن فتاة”
اِنتظَر الرَّجل طويلا…،
ولكنَّ حبيبَته كَانَت جِنِّيَّة!
لم يَرهَا مِن قَبْل ولم يَسمَع عنْها،
لكن اَلحُلم آتاه
تَحْت شَواشِي النَّخْل.
امْرأةٌ تَتَغامَز لِسمْك البحْر،
تتمايل وترْقص خَلْف يمامَات البرِّ
تلمْلم مُلاءتهَا
الخَضْراء حواليْها،
وتكْشف عن ساقيْها؛
جيوش مِن النَّمْل المخْبوء
يْتطاوح تَحْت نعْليْها.
فرْك الرَّجل عيْنيْه بِقوَّة
وراح يتكوُّر حول ظله
مثْل طِفْل يَتَكوَّر فِي حِضْن فتاة
أخْفاهَا الموْج وأبْعدها
لفُّهَا فِي ثَوْب كَتانِي أخْضر
وجعْلهَا تَتَراقَص بَيْن ذِراعَيْه الحنونتيْن.







































Discussion about this post