( محراب العُمر )
ومضىٰ العُمر سريعاً
والحزن لم يخلع نياشينه من وجهي
بل ما زال يتعبدّ في محرابي
بكلّ خشوع وسكون
وحتّى حين حاولت أن أبتسم
في أخر المحطّات
مطرت العُيون
وحين حاولت أن أجمع شتاتي
كانت الرّيح عاصفة وبعثرتني بكلّ جنون
ولكنّي لم أنحنِ
بل سأبقى شامخا بكبرياء
وليَكن ما سيكون.
…………………..
الشاعر
رحيم العريفي







































Discussion about this post