بقلم … شيماء محمد
عن الفُراق أتحدّث …
أسير على نهج زوايا مُتفرّقة من درجات سُلّم العُمر
أطُوف بذاكرتي وأتساءل أين الحُبّ الضّائع ؟
أتذكّر ما كنّا عليه أيّامكِ يا أمّي…
وتركتِني لحياة بائسةٍ.
أتعرف يا أبي أنّك جيشٌ كامل يحميني.
لا يزال رأسي مُشوّشًا، من وداعٍ لم أصدّقه.
ما زلت أحلم ،لم أستوعب رحيلكُم
هي ذكرى من خيالٍ تفوق قُدراتي
ويغلبنى القدر بفِراق محتُوم
أنشدُ بَقايا رُوحٍ مفقودةِ النّبض
تحتاج لقلب ما زال يسري فيه دمي،
تسكُنُه دمُوع لم تجفّ…
كأنّهُ ،ارتجَافُ خوفٍ من غدٍ …







































Discussion about this post