بقلم … عامر الدليمي
رسائل إطمئنان …
بين إشراقة فجر لقائي
ورحيلكِ
فرسخ من الشّوق ضيائه
إنبلج
خطىٰ المودة تطىء قلبي
فتثير غبار الحنين
أتأمل ذاك القادم يحمل
رسائل إطمئنان
نسمات الفجر هي الأخرىٰ
تحمل شيئاً من رذاذ
عطرك
ما أجملها من لحظات
تلك الّتي أعيشها
معكِ
رغم غيابكِ لكنك حاضر
تملأني حبّ
وتثير جنون العشق
أتحسس وجودك بين
ذراعي
يلتحفني دفء حضورك
فأنتشي بذكركِ
رغم غيابك لكنّك تطوقني
بقيدكِ
كل شيء حولي يستشعر
وجودك
لم يكن لغيابك معنى
لأنّك الغائب الحاضر
لم أفتقد وجودك
أنتِ من إستوطن
الرّوح
وأقام في القلب مسكنه
كيف أفتقدكِ
وأنتِ تمتدِ في أعماق
جذوركِ
بقلم … عامر الدليمي







































Discussion about this post