بقلم … شيماء محمد
أحلام باقيه …
كم تمنّيت أن أعيش حلماً
وراودني الفكر والشّوق لوماً
أعاتب زمناً لم يبقَ لي عُمراً
واصلت الخُوف بالحُبّ زهداً
أتيتُ بالصّبر وبكيت دمعاً
يعتصر قلبي وقد بات للحُزن عنواناً
خطف الزَّمان روحاً فقدتُها
وبكيت البُوح سرّاً بالخفاء
أواصل أيّامى على عتبة أحلامي
ألتمس حناناً لن يعودَ
حُبّا دُفنَ تحت التّراب
أستنشق نفَساً لجسدٍ بلا روح
يعاتب قلباً قد حان وقته للرّحيل …







































Discussion about this post