امرأة متمرّدة على قيود
في زوايا هذا البيت،
تتراقص الظّلال،
أحلامها محبوسة،
كأسرى في سلاسل من خيوط العنكبوت،
تتوسل الشّمس،
لكنّ النّوافذ مغلقة.
تسير في طرقات ضيّقة،
تتجنّب الأعين المتطفّلة،
تتحدّث بصوتٍ خافت،
كأنّ الكلمات سلاحٌ محظور،
تُخفي رغباتها تحت عباءةٍ ثقيلة،
تتوق للحرّيّة،
لكنّها محاطةٌ بالقيود.
تتذكّر قصص الأمهات،
كيف تمّ ترويضهنّ،
كيف تمّ تقييدهنّ،
لكنّها في قلبها،
تحتفظ بشعلةٍ من الأمل،
تسأل: “لماذا؟”
وتصرخ: “لا!”
تتحدّى الأعراف،
ترسم خطوطًا جديدة،
تكتب قصّتها على جدران الخوف،
تتحدّث عن الحبّ،
عن الحرّيّة،
عن الحقّ في الاختيار.
امرأة متمرّدة،
تسير في عتمة المجتمع،
تحمل في قلبها ثورة،
تزرع الأمل في النّفوس،
تفتح الأبواب المغلقة،
تصرخ في وجه القيود،
“أنا هنا، لن أستسلم!”
هذه القصيدة تعكس الصّراع الّذي تواجهه المرأة في مجتمع شرقيّ، حيث تتجلّى القيود الاجتماعيّة في كلّ جانب من جوانب حياتها .
بقلم الشاعرة د سحر حليم أنيس
سفيرة السلام الدولي
القاهره 3/6/2025
sahar halem







































Discussion about this post