ترجمان القلم يكتب: هبة العاطي للمعطي
للأديب: كريم أحمد السيد.
ما أعطى الكريم إلّا بقدرِ ما أكُرِمُ
وما أكُرِمَ منّا إلّا وقد أكرَمَ.
وما تُبسطُ يدٌ بقدرِ جود الباسط َ
والبسط ُ في مدح المليح هو القوتُ.
فيا قلمي زدْ من حروفٍ وجدّفْ مبحرا
بمدادِك مدد النّور، وبروح الحبّ مسطّرا.
إذا جادَ قومٌ، فخيرُ الجودِ ما خَفَى
وبذلُ النّفوسِ، لا يُحصيهِ ذاك الغنى.
كمْ من عطاءٍ فى البيداء ِ سائرٌ
وكم مستغنٍ، كان الله له ساترا .
فالجودُ طبعٌ، لمن في قلبهِ التّقى
والبذلُ منهاجٌ ، بهِ الأرواحُ تُستَقى .
سَتروى زهور العطاءِ ، بذخر مهيمن
إذا الوجدُ فى ملكوته قد أصَدَقَ.







































Discussion about this post