في هذه الأمسية
بينما يتسكّع الليل في الطّرقات
التقطُ فتاتَ أفكاري
ألبسُ عزيمتي
أرتدي الهدوء بمهارةٍ
أضيءُ المكان من تضاريس وجهك
أقرأ من نوايانا ما تيسّر
أنتظرك على حافّة مزاجي
كجنديٍّ يقظ
يملؤني اليقينُ بحضورك
بخفّة أدخل مكاننا السّريّ النّاضج
قبل أن يعبرَ السّرُ الرّصين
جسر الابتسامة العذراء
ويشعل حطب الرّغبة
ومثل شهرزاد ساروي لك عطش امرأةٍ غارقةٍ في بحر الحنين لكنّها لا ترتوي.
نوال حسن الشيخ







































Discussion about this post