من الصّخرةِ انبثقت وردةٌ…..إنّها أنا في الغد.
ذاك ما فعلتُه في حياتي السّابقة
حفرتُ جبلاً ، وكان الزّمنُ يحفر معي.
أسألك، أيّها المساء
عن بصيصِ الضّوء في آخر النّفق
عن صمتك المتقن
وظلّك المنزوي في زوايا الكون
حيث يختبئ السّرُّ عن الضّوء
وحيث سقطت نجمةٌ في جوفك.
في تلك الحياة
كنتُ أظنّني صغيرة جدًّا
لم أدرك أنّني أمنية لطفلة في العاشرة
كأغنيةِ نحلٍ لا تكبر ترافقني
حول عكّازٍ أُهشُّ به حيواتي المتعدّدة
أعرف تلك اللحظة
حين تزهر ذاكرتي.
Naya Nasser







































Discussion about this post