رمّمتُ ثقب الحزنِ في أشعاري
وكتمتُ صوتَ الآه في الڨِيثَـارِ
يا قلبُ عُـذرًا.. أتعبَتكَ مواجِدي
يا قلبُ عَـدّل في الهوى أوتارِي
ذاك النَّـشَـازُ بِـكُـلِّ نبضٍ خِـلتُـه
خِـذلَانَ مَـن قَـد دُسَّ في أقـدَارِي
شُكرا أقولُ لِكُلّ شمسٍ صُـنـتُـها
فتنكّرت للضّوء في مِشوارِي
وتسلّلَت للـغـيمِ في عَـلـيَائِـه
وتـبسّـمَت للـرِّيـحِ للإعـصارِ
إنّي وإنْ خَـذَلَت شُمُـوسِيَ ضَوْءَها
مَـسكُـونَـةٌ بِـالـمَـاءِ بـالأمـطَـار
تَـنمُو القَـصَائِـدُ في ثَـنَـايَا وِحـدَتِي
وتُـعَـشّشُ الألـوانُ في أقـمَـارِي
جهاد مثناني







































Discussion about this post