بقلم … ليلى عيد
لم أكن جسداً تماماً
كنتُ تعويذة تمشي
وأمنياتٍ تعثّرت على أبواب العشّاق
كلّ الّذين أحببتهم
غابوا كأنّهم موعدٌ في حلم
لم يتركوا سوى الظلّ الطّويل
يجرّ أنينه على لغة منطفئة.
الرّحيل لا يلوّح بغير شهقة
وميض في العيون
دمع يابس
صوت أمّي عندما سافرت
أرتب رمادي في جَرّة الحبق
وانتظر
ربما ينبت طائر من فمي.
عالقة في غفوة الضّوء
انادي من أحبّ بصمتٍ يوقظ الذّاكرة
أخبِّئُ وجهي في جيب الليل
يشبه الفجر حين يشيخ
لا تسألوا عن اسمي
نسيته عند آخر وداع
أعبر بينكم كهواء
غادرتُ كنجم أخير
وأغنيات فيروز…
بقلم … ليلى عيد







































Discussion about this post