بقلم … مؤيد نجم حنون طاهر
في مداركِ …
في يدي أثرُ عطركِ،
ووهجُ لمسةٍ رحلتْ،
خصلاتكِ، نثارُ شمسٍ،
وعطرُ المساءِ المسافرِ في الرّيح.
أقتفي ظلَّكِ في الطّرقات،
في زحامِ المدنِ الغريبة،
في عيونِ العابرين،
ولا أجدكِ إلّا في قلبي.
خدُّكِ المُشتعلُ كلهبِ الغروب،
يروي ألفَ حكايةٍ عن اللهفة،
عن حبٍّ تاهَ في الموجِ،
ثم عادَ إليكِ غريقًا.
سافرتُ في مرافئ عينيكِ،
كان البحرُ هائجًا،
وكانت قبلتُكِ شراعًا،
وأنا—
مسافرٌ لا يعرفُ العودة.
أنتِ سِحرٌ لا يكتبهُ شاعر،
ولا تفسّره نبوءات العرّافين،
أنتِ زهرةُ الفجر،
عند انبثاق الضّوءِ الأوّل.
حُبُّكِ ليس موجًا، بل محيط،
ليس لحنًا، بل سماءٌ تُغنِّي،
أنتِ نارٌ، وأنا العثُّ الّذي
يحترقُ سعيدًا في مداركِ.
بقلم … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post