في عينيكِ وردٌ لا يذبل
أحبّكِ…
كما يحبُّ المساءُ أن يستكينَ على كتفِ الغيم،
كما تحبّ الزّهورُ رحيقَها الأوّل،
كما تنامُ الفراشاتُ في حضنِ الضّوء.
في وجهكِ لونُ الرّمانِ حين يضحك،
وفي خدّكِ نداءُ الوردِ حين يخجل.
أحبّكِ…
حين يكتملُ القمرُ لا يشبهُكِ،
لكنّه يحاولُ أن يكون…
خصركِ نسمةٌ تميلُ على القصائد،
وحين تمشينَ،
تلتفُّ الأشجارُ على وقعِ خطاكِ،
كأنّ الأرضَ تستعيدُ طفولتَها.
أحبّكِ…
ولا ذنبَ لقلبي
إن صارَ يضيءُ إذا ناديتِه،
أو انكسرَ إذا غبتِ،
فهو منذ لقياكِ،
نسيَ كيف يكونُ لهُ منفى.
أحبّكِ…
ولا نهايةَ لهذا البوح،
فكلُّ صباحٍ يراكِ
هو ولادةُ شمسٍ جديدة.
بقلم مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post