دار الغياب
والقيت السّلام على تلكَ
الدّار
وما كان المجيبُ
فأبصرتُ ولم ارَ
غير الغبار يكسو
المقاعد
ووريقات مبعثرة
تحمل
من عبق ماضي قد
انتهى
وبقايا أشلاء للذكرى
كانت وسطَ صمتٍ
وسكون
فلا من يواسيني ألمي
بعد غياب طال به
الزّمن
وطرق طويلة
المسير
ليسَ اليوم غير طيور
كانت تتهافت
فوق دارهم
لتقول لي قد رحلوا
خاطبتها مجيباً بدموع
الشّوق
قائلا سلام على من
كان هنا
بقلم الشاعر
سعدالسامرائي
28/5/2018







































Discussion about this post