بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
قال لي …
سنشعلُ في الكتبِ ثوراتٍ من فكر،
ونزرعُ في خاصرةِ الوقت
ينبوعَ قصيدة
لا يموت.
قال:
سنطفو على مجازاتِ الغيم،
ونقطفُ المعنى من سُطورِ
الّذين نسوا
كيف يكونُ الحُلمُ سيفًا،
والكلمةُ طينًا
يبني المدنَ من الدّمعِ الصّبور.
لكنّه غاب.
غاب كمن يدرك أنّ الوعدَ
مرآةٌ
تعكس ما ليس فينا.
غاب،
وتركني بين الأسئلةِ
أُفتّش عن ظلّه
في خرافاتِ المكتبة.
لا تلوموا الأقلام،
فبعضها يُنزف من جرحٍ نبيل،
وبعضها
يرسم الفضيحةَ
بمدادٍ من ذهب.
يا من وعدتني بالنّشيد،
القصائد ليست سلعةً
والأحلام لا تُختصر في سطر.
دعنا نخلع زيفَ البلاغة،
ونتكلّم كما يتكلّمُ الرّمادُ مع الرّيح:
بصمتٍ،
لكنّه يحمل الحقيقة كاملة.
قد لا نغنّي معًا،
لكنّي سأحتفظ بالوتر،
ربّما يأتي غيرك
ويعزف.
بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post