بقلم … حامد الغريب
طفلُ حروفك أنا …
=========
في الشطر الأوَّلِ
من تلك القصيدة
المعلقة على جدائلك
أشمُّ ضوع أنفاسك
أرى شفتيك
الممدتين وسط
نور وجهك الملائكي
وهما يربيان القُبَل
أسراب حمام ،،،
سيوف حاجبيك
مكمن الأسرار
حين يرتفع أحدهم
بغمزة صاعقة
تنفتّح بوابة
الأسرار وتعلن عن أنثى
غجريّة بكلّ تفاصيلها ،،
جدائلها تخطّ دربا للسالكين في دروب العشق…
تتساقط القصائد عند وقع أقدامك
حين أجمعهما يتكوّران
أنثى تحمل عطرك وتاريخ نبوءة.
جدائلها مضمّخة بحنّاء لازب يفوح الهيل من بساتينها الممتدّة حتّى قدميها..
حسنا،، خذيني لميادينك الماطرة
وأنفاسك اللاهبة
خذيني لبؤر النّور في عينيك
لاتتركي منّي شيئا
كذلك الطّفل الّذي يقبع برأسي خذيه
فهو لايجيد علم الحديث الّا حين صوتك يدُّكُ
أصفاد خافقيه..
قاسميني الليلَ
وٱعصريني حتّى آخر قطرة شعر مني
والقبلة التّائهة يقينا
ستأوي في مخدعها
وتنسج اللقاء كحلم ورديّ..
* ليتك تقرئين !!!!
بقلم … حامد الغريب







































Discussion about this post