بقلم الشاعره … لارا عجيب
على رصيف الذّكريات …
هناك تجلسين على مقعد
تتجاهلين مشاعري و أحاسيسي
أكنت بنظرك ورقة سوداء
ترمين بها متى تشائين
فتطير في رحب الفضاء
ألم تكن تعنيكِ يوماً بالورد
مثقلة ف نسيتِ ما بها
من لحظات عشقي و النّقاء
كم تغنّى بكِ قلبي في روضه
كزهرة بيضاء
يا امرأة عشقتها
أحببتها فكانت الحمقاء
سأحمل روحي و أرحل كطير
مسافر و أترك ما جئتني يوماً
قليلة الوفاء
شاءتِ الدّنيا أن أبقى وحيداً
كغصن فارقته أوراقه في أيام
الشّتاء
أنتِ قصيدة كتبتها في خافقي
و طعنة في القلب يرجو منكِ
الشّفاء
فأنا شاعر من رحم البؤس مولده
و عيناكِ بالشّوق كاذبة لا تعرف
البكاء
سيعلم الجميع أنّني مظلوم بك
يا من عشقتك …فاتنة..
غجرية.. شقراء
لن اقترب من أسوار ما دمت فيها
ولن أعيش أحلاما … أوهاماً
وعوداً بلقاء
فأنتِ لا تستحقّين كلمات قافيتي
ولا حرفاً رديئاً من جاهل الشّعراء
أين العدالة وهل للقلب من شكوى
تأتيني منصفة بمحكمة القضاء
يا امرأة ما ذنب قلب صادق
رميته
دعيه وأبتعدي ما عاد بعد اليوم
يرجو منكِ البقاء …
بقلم الشاعره … لارا عجيب








































Discussion about this post