قصّة قصيرة جدا
بقلمي الكاتب والإعلامي وائل الحسني
(( أمّي))
شابت على قدمي أمّي الحنونه سنين العمر
وهي تطرّزُ ثوبا لاشجارَ الوطن لذلك الرّبيع المنتظَر
كوني يا أمي التّرابَ والشّمس.. لملمي جراح ابنائك فصّلي قميصا لجسدي وأخرجي تلك الشّظايا منّه لقد اكلتنا الحروب منذ نعومة أظافرنا ورحل قطار العمر بنا للمجهول .. لملمي أطفالي الضّائعين ..كوني لهم سنابل الرّبيع ..احتضنيهم بحنان أمومتك.. كوني لهم مطرا.







































Discussion about this post