بقلم … جان كبك
طيف …
عيناكِ…
مرايا مُذْنِبة
بالخيانةِ الأولى
سكبتْ في فم الضّوء
نشوة العمى
فتعثّر اللفظ
وسقطت اللغة من علوِّها
كأنّ الحروف
كانت على حافّة يقينٍ
وكأنّك كنتِ الرِّيح
تهوي القصائد
كأوراقٍ نسيتْ اسمَها
حين قبّلها الخريف
ذلك العاشق الغامض
الّذي يدرّب الأغصان
على فلسفة الفقد
ويقنع الأوراق
أنَّ السّقوط
طيرانٌ آخر.
لا تسألي عن المعنى
فقد مات
حين رمشتِ
وارتجفتِ البلاد
في عينيَّ.
ولا تسألي عن الحُبّ
الحُبُّ ظلٌّ
يتمدَّد في مراياكِ
ويذيع نبوءة الخراب
بلغةٍ نسيَتْ
كيف تُكتَبُ دونكِ.
بقلم … جان كبك







































Discussion about this post