Raneem Nizar
لا يوسفَ في سريري
ولا عيسى خرجَ من رحمي بعدَ مخاض
لكنّ الله وضعَ في غرفتي
وليمةَ شبع
من قصيدةٍ
لتأكلَها أنيابُ رأسي.
رُفِعَتْ الملاعق
ولم يُدْعَ أحد
الصّحونُ كانت فارغةً
إلاّ من ظلِّ الكلمات
وعظامِ المجاز.
أُرضِعُ الصّمتَ
من حلمٍ قديم
أُغنّي لجنينٍ
لم ينبض قطّ
أُبدّل له حفاضَ الغياب
وأحضّره للنوم
على وسادةِ الانتظار.
الغرفةُ مزدحمةٌ بالغياب
بوشاحاتِ نساءٍ نسينَ
كيف يُصبنَ بالحُبّ
وبدمًى بلا عينين
تشبهني حين كنتُ أبحثُ
عن وجهِ الله
في مرآةِ الجوع.
Raneem Nizar
لوحة فيفيان الصائغ







































Discussion about this post