انتظاراً لكَ تتلَهّفُ روحي
تهواكَ وتسكبُ كلَّ العطشِ
وينشطرُ بين الحياةِ والموتِ
صدى قدر …
وتلتهبُ مواقدُ الرّجفةِ
بينَ النّورِ والنّارِ
والجمرُ بِلَوْعةِ هذَيانِهِ
منذُ رعشةِ الضّوءِ
فاسْكُنْ روحي بالعشقْ
واثْمَلْ من فراديسِ الآفاق …
البوحُ الأبكمُ لم يعدْ يهمس
إنّ الثّورةَ في جنونٍ مشتعلْ
هذا العطرُ المنثورُ
يتوالدُ بشغفِ الوصالِ
بصهيلِ أبديّ لروحِك
وهذا الرّجاءُ البريءُ
يرخي جدائلَ الأمل فوق شَيْبِ الحلم
تكاثَرْ بي حبّاً
وكُنْ اليوم والغد وما بعد …
وكُنْ الحاضر في الغياب
وكُنْ التّائب عن العتاب
فأنا أحبّكَ بكلّي لكلِّكَ…
الشاعرة هنادي حجازي







































Discussion about this post