غأنت الآنَ في هذه اللحظاتِ ترسمُني
أعرفُ أنّكَ تفعلُ
ترسمُني بين يديكَ ولا تلمَسُني
تخافُ على ألواني حتّى في اللوحةِ
حسنٌ، حاولْ من جديدٍ
تخيّلني ثمرةً ناضجةً بالفستقِ والسّكّر
معجونةً بماءِ الزّهرِ… والقبلاتِ
باشِرْني بِكُلِّكَ
بكلِّ ألوانٍ ورغباتِكَ
عميقًا
عميقًا
بكلِّ ما تستطيعُ فرشاتُكَ في الأحمر
والأزرقِ… الأزرقِ جدًّا
فالعشقُ بنفسجيٌّ غامقٌ
غامقٌ
حدَّ اللا شبع
حدَّ اللا ارتواءِ
وحدَّ ضجيجِ الصّمتِ… والبكاء
لترسمَني
لترسمَني من جديد
د. عبير شرارة
مقطع من قصيدة : ضجيج الصّمت
انقلاب على ميت







































Discussion about this post