تلك صورتي…
مُعلّقةٌ على جدارٍ قديم
تحرسها عين غبارٍ
وسعال زمنٍ مكسور.
فيها كنتُ أبتسم
نصف ابتسامةٍ
ونصفٌ آخر
كان يبكي خلف الزّجاج
يبكي كأنّ الضّحك جريمة.
سألتُ وجهي:
هل كبرتَ أم خُدِعتَ؟
فقال:
كبرتُ… لأنّ الخوف يُسرّع الزّمن
وخُدعتُ لأنّ الحنين لا يكتب الحقيقة.
كلّ الّذين أحببتهم
غادروا الصّورة
وبقيتُ أنا
متسمّرًا في الإطار
أراقب انكساري يكبر في عيني.
لو يعود الزّمان
لما غيّرت شيئًا…
إلا قلبي
لأجعله لا يصدّق النّهايات.
حميد الساعدي







































Discussion about this post