زهرة الريحان /
طُوبى لزهرة ذُكرت
في القرآن العظيم
فكيف لا تهواها النّفس
ومنازلها في جنّة النّعيم
فهي رمزٌ عفيفّ طاهر
وحِصنٌ من كلّ رجيم
ولها من أسماء الجنّة
نصيب وذكر مُستديم
ولا يعرف طُهرها إلّا
من في منازلها يُقيم
فهي ريحانة الزّهور
منذ زمن الدّهر القديم
يبوح بعشقها كلّ ولهان
ويهواها ثوب كلّ نديم
وهي بين الزّهور ملكة
يَتَقطّر منها عبق كريم
أيا مَن تزرع الرّيحان
كُن له الصّديقَ الحَميم
أيا مَن تُجاور الرّيحان
لا تكن لمنازله خَصيم
أيا سَاكن منازل الرّيحان
أنتَ في أفراحه تُقيم
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،







































Discussion about this post