بقلم … حامد الغريب .
رنّة صوتي …
كهمسة تُطاردُ وجهَك في شارع القصيدة
تحاول وصف لون وجنتيك.
أنداء الصّباح تنزلق على شَعْرِك وأنتِ كسنبلة تأبى أن ترتوي
لهذا تعرّت القصيدة وشمّرت عن ساقيها تسابق الرّيح لمخدعها بين حاجبيك !!!
وأنا أعاند الرّوح رغم فوران رغبتها على مواقد الرّيح..
كرهتُ أن أهطلَ بمزيدٍ من الحسرة
وأدرتُ مزاليق الخطوة نحو الكفاف أسندُ ضلوع الوقت ببعض حبّات صبر لعلّها تستقيم يوما.
مآقي عينيك المترعة بالكحل
كرهتْ النّظر لجسد قصائدي المشوّهة
وحين قرأتُ سيرتك وجدتك مكتظّة بأناشيد غرام وآلاف الرّسائل الّتي سال حبرها على نوافذ الشّك..
ارتوت مهجتي من كؤوس الخذلان
رغم أنّ عطش مواويلي لازال مترعا باسمك…
لايزال حلم اللقاء بك مبتلّا بألف حسرة…
أخبرُكِ :
الوردة الّتي زرعناها معاً ،،، لازالتْ ترتوي من دموعي..
بقلم … حامد الغريب .







































Discussion about this post