بقلم:عبدالامير طاهر البهادلي
(الأعتراف العميق)
يا أنتِ،
يا سيّدة الدّفء المتسلّل كعطرِ المساء،
أهديتكِ بؤرةَ الوجودِ في صدري،
تلك البقعةُ الّتي تنبضُ باسمكِ وحدكِ،
مهجعُ الحنانِ السّرمدي،
كنزُ المشاعرِ الّذي لا يُقدّرُ بثمن.
أحببتكِ،
بكلِّ اندفاعاتِ الرّوحِ التّائقة،
بكلِّ ارتعاشاتِ الحواسِ الولهانة،
لم يبقَ في جعبتي قولٌ يُضاف،
فالحبُّ استوطنَني،
أحاطَ بي كَسِوارٍ من لهيبٍ ناعم.
تمكنتِ منّي،
كالقدرِ المحتومِ،
لا مهربَ،
لا سبيلَ للفرارِ من جاذبيّتكِ القاهرة.
وبين ثنايا هذا الاعترافِ العميق،
تهمسُ روحي المطمئنة:
أنا بخير،
لأنّكِ النَبضُ السّاكنُ في أعماقي.
بقلم:عبدالامير طاهر البهادلي
16 مايس 2025







































Discussion about this post