بقلم … فاطمة البلطجي
” الوحش “
في الحشا يسكنُني
وحشٌ جبّار
تعاهدنا أن يبقيني
حتّى أكمل المسار
أعلنت السّلم عليه
بترك محاربته بالعقار
وتجاهلته حتّى أنّي
ظنّنته لغيري اختار
رغم كلّ التّحذيرات
أنّه ماكر غدّار
كنت أحسن الظّن
ولم أعِرْه اعتبار
واليوم من جديد
أرسل لي استشعار
بأنّه يضعف قوايا
حتّى أسقط وانهار
سرى بشراييني
بعد الكبد كالأنهار
وحوّلني لخابية
تبحث عن الفخّار
هي حرب للخلايا
خسارتها إنتصار
سأقاوم حتى النّهاية
وأكون بالإنتظار
فمسيرتي لم تنتهِ
ولم أصل لآخر المشوار
رغم أنّي من طينٍ
ولكن بصبري إصرار
بقلم … فاطمة البلطجي
لبنان/ صيدا







































Discussion about this post