بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
بين الحنينِ وبين الأنينْ
ينداحُ وجعي على الياسمينْ،
يقرعُ بابي طنينُ العذابِ
ويهوي صدى الرّاحلينْ.
يمشي الحرمانُ بلا قامةٍ
يبحثُ عن وطنٍ للعيونْ،
عن رغيفٍ يُصلّي على المائدةْ،
عن شراعٍ…
يروي جنونَ السّكونْ.
أحلامُ قلبي
نحيلةُ الصَوتِ،
تهربُ في ضوءِ قنديلِ كاذبْ،
تُطاردُ ظلَّ الحقيقةْ،
فتضيعُ في ضوْءِ كذبِ المدينةْ.
أولى الخطى
جرحُ أرضٍ يتيه،
وآخرها
أملٌ ينزفُ في السّرابْ.
مرآةُ وجهي
تكسّرتْ من خجلِ الصّدقِ،
والقلبُ مذبوحٌ
على عتبةِ الأضواءْ.
هذا الزّمانُ
يبيعُ الجمالَ
بأكياسِ وهمٍ،
ويشتري الإنسانَ
بسعرِ الغباءْ.
بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post