بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
يا ساحرةَ العينِ واللفتاتْ
يا مشيةً تمشي على همسِ الحياةْ
خطوتُكِ… لحنٌ من هوىً
يشدو بهِ صمتُ الجهاتْ
قالت: “ألستُ جميلة؟”
فارتبكَ الوردُ…
واحمرّتْ وجناتُ الغيمِ في خجلِ المساءْ
من أيّ كوكبٍ
أتى هذا الدّلالُ؟
من أيّ فجرٍ
جاء هذا الكبرياءْ؟
فستانُكِ الورديُّ
يمضي مثلَ حلمٍ ضاعَ بينَ الأضلعِ الظّمأى،
وكلُّ نسمةٍ
تحنو على خصركِ
كأنّ لها هناكَ وصالْ
لونُكِ؟
نبيذُ الضّوءِ
في دفءِ الرّمالْ
لا سمرٌ، لا بياضْ
بل تفرّدٌ لا يحتملْ
كأنّكِ حقلُ قمحٍ
حينَ يُقبلُهُ المطرْ
يا من بها
تُنسى العروشُ وتُنسى السّّلطنه
تُنسى الدُّنيا…
ويبقى حسنُها
أوّلَ الدّهشةِ…
وآخرَ المعنى الجميلْ.
بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post