بقلم … دعاء سويلم
يؤلمني سؤالُ الأصدقاء عنك،
ومحاولة إعادتك إلى شخصٍ غريب
أقول: كان طلقةً طائشة
أصابت قلبي،
وقفزت أخيرًا من عقلي.
تؤلمني الطّريقةُ الّتي أحببتُك بها،
وكأنّك اكتشافي الوحيد في هذا العالم.
يقولون: توقّفي عن الانبهار به،
لم تكوني إلا حبًّا عابرًا
أدار وجهه عنكِ،
بعد أن تغذّى على روحك.
يؤلمني اقتراحهم أنّ عليّ
كتابةَ قائمةٍ بأسوأ ما فيك،
وما منحته لي
وأخجل من أنّك لم تكن إلّا بخيلًا،
ومع ذلك اخترتُك.
تؤلمني يدُ رجلٍ آخر،
وهو يضعها على جرحي
لإزالتك منّي
وسحبك من تحت جلدي.
يؤلمني أنّني مضطرةٌ للاعتذار لنفسي
عن مكانٍ انزلقتْ فيه حياتي
بعد أن أوقفتُ السّائق
وقلتُ له: أوقِفني هنا،
فقال: هذا لا يُناسبكِ يا امرأة،
إنَها منطقة ألغام
فتجاهلتُ صوته الّذي أتى من داخلي.
تؤلمني الأغنيةُ الّتي تتحدّث عنّي وعنك،
وكيف أتمالك نفسي
بعد أن أنفجر من البكاء
وأقول كلّ يوم: سأنساك،
كما نسيتَني بسهولة.
بقلم … دعاء سويلم







































Discussion about this post