إلى القعر
إنّه العاصب الأخير فالطّوى
إنّها الدّقائق الأخيرة للموت السّاكن، دون نزيف دون فوضى .
بعد أن تمادوا في القعس دون رحمة تركوا ماتبقى منهم للجوع والعطش موت بطيء جدا .
هلكنا لمّ هلكتم لكنّنا لا نحس بما يحدث لنا لأنّنا هلكنا في أعماقنا في ضمائرنا في نجوانا التي لاتصل إلاّ لأسماعنا فقط.
نعم الهلاك يحيط بنا ويتغلغل فينا كعفن يجب بعده الحذم .
في انتظار اليوم الموعود لا انتظار الوعود المنتحرة .
في هذه الأجواء يعيش أمل خافت جدّا يرتعش بين قبضة اليأس
زايدي حياة الجزائرية







































Discussion about this post