هُنْ.. ويَهُونُ.. وهانْ!
دعْ عنكَ الشِّعرَ.. وقُلْ:
إنَّ الكلِماتِ هَوانْ!
والتَّاريخَ العَربىَّ هَوانْ
والخيْلَ العربيَّةَ.. والأنسابَ.. الألقابَ..
فقَحْطانُ وعَدْنانْ
فى الذّلَّةِ سِيَّانْ!
وإليكَ البُرهانْ:
عِرْضُ فلسطينَ العربيَّةِ يُنتَهَكُ
وسرَّةُ لُبنانْ
تَنكشِفُ الآنْ!
فدَعِ الشِّعرَ وقلْ:
ذهَبَ العرَبُ/ العربُ..
وجاءَ العربُ/ الأمريكانْ!
عَربيٌّ.. عربيَّانِ
ثلاثَةُ أعْرابٍ..
عرَبٌ.. عُربانْ!
خُنْ.. ويَخونُ.. وخانْ!
(48- 56- 67- 73- 82= 2025)
نفْسُ المَشهَدِ..
والعيْنانِ هُما العيْنانْ!
نفسُ القصَّةِ..
نفسُ المسرَحِ والأبطالِ..
فهلْ مِن أحَدِ الشُّجعانْ؟
يكفُرُ بالعِمَمِ البيْضاءِ.. وبالتِّيجانْ!
ويصيحُ: أأيَّتُها الأوثانْ
خُرِّى مِن عليائِكِ.. أو كُرِّى
دُونَكِ والميْدانْ!
إ
نَّ الحربَ هى الميزانْ
فلئنْ شالتْ كِفَّةُ (قوَّاتِ الرّدْعِ)..
ومالتْ كفّةُ إجراءاتِ القمْعِ
وكلّ صكوك البيع
فسوفَ يكونُ الرُّجْحانْ
لِبياناتِ الشَّجبِ والاستِهْجانْ!
فدَعِ الشِّعرَ
ضَعِ العرَبَ/ السِّكْسونَ
على العَربِ/ الأمريكانْ
ودعِ النَّثرَ .. وقلْ:
عدنانُ وقَحطانْ
فى الحِطَّةِ صِنْوانْ!
نفْسُ الظِّلْفِ..
ونفسُ الحافِرِ والخُفِّ
ولكنَّ الصُّوَرَ اختلَفتْ
فاختلَفَ الحَيَوانْ:
أَشْكالاً فى أَلوانْ!
أمْ هلْ مِن أحَدِ الفُرسانْ؟
يَطعَنُ فى سِلسلَةِ النَّسَبِ..
ويَلعَنُ قُدْسيَّةَ هذا الحَسَبِ..
ويَنتسِبُ إلى أمَمِ الحَشراتِ أو الدِّيدانْ!
فلقد زُهُقَ الحقُّ.. وجاءَ البُطْلانْ!
وطغَى القوْلُ على الفِعلِ..
وداءُ اليَرَقانْ
عشَّشَ فى الأبدانْ!
أْم هل مِن أحَدِ الرُّهبانْ؟
يَتبتَّلُ لِلرَّبِّ..
ويَقرأُ فى الغيْبِ:
متى سيَجيءُ العربيُّ/ العربيًّ
العربيُّ/ الإنسانْ؟
عامٌ.. عامانِ
ثلاثةُ أعوامٍ
قرْنٌ.. قَرنانْ
كُنْ.. ويكونُ.. وكانْ!
.
حسن طلب
مصر







































Discussion about this post