يا لحنَ قلبٍ مسّه الوجدُ فانتشى،
وغفا على وترِ الحنينِ المرتّبِ،
هزّتْ خيالاتُ الهوى أركانَهُ،
فتفتّحتْ أنفاسُهُ كالمُعشَبِ.
يا أنثى النّورِ المُقيمِ بخافقي،
يا من سكبتِ السّحرَ في كلِّ الكُتُبِ،
مرّي كطيفٍ في غيابي مرّةً،
أو همسةٍ تُشجي الجراح وتُشعِبِ.
أنا لا أرى إلّاكِ رغم تبسُّمِ،
وجوهِ الزّهرِ، وخفقِ صوتِ الموكبِ،
أنتِ البدايةُ في القصيدةِ دائماً،
وأنا الختامُ بنبضةٍ لا تغضبِ.
من أين جئتِ؟ ومن تكونين الرّؤى
حتّى تهاجر في خطاكِ الكوكبِ؟
يا سِحرَ نَونٍ حين يُغوى باسمها،
فتغنّي الأحرفُ الشّوقَ المُتلهِّبِ.
لي في هواكِ قصائدُ لا تنتهي،
أبني على صدرِ الزّمانِ المذهَبِ،
لي وردةٌ نبتتْ بأهدابِ الرّؤى،
أراها حين تغفو شمسُ المَغربِ.
قولي أحبّكِ، واستريحي لحظةً،
فلعلّ هذا القلبَ ينسى العَطَبِ.
بقلم مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post