لمّا خرجت من حيث
لايدخل الزّمن
من بابه المفروم
عمّدت قدري
على خصر بحيرة،
وٱنتشيت بترانيم ٱلروح
على عتبات الإشراق،
وأبحت للخطايا البريئة
أن تتشظّى
على مراقد الغفران.
أخذتني تهويمة لذيذة
وكظلٍّ من حرير
كنت ٱلمشدودة فيها بسراب جذّاب
جوابةً في مفاوزها ٱلآسرة،
خطوي مُوَشّى بالأسرار
وحكايايَ مكتملةٌ
في ما عشتُ من ألفات.
في تهويمتي اللذيذة،
أعادتني إليّ مداهمة عابرة
أباحت للماء أن يتعذّب بما
يُحلّي هالاتي
ولِبوحي أن يتلطّف بِبَرَدٍ ناعم.
سليلة الفجر أنا
أُقَوّم الظّلال المكسورة..
أُروِّض الطّاووس حتّى
ينسى ريشه تحت قدمي،
ومزاجي…
أُدَوْزنه على وقع فرس خضراء
ترقص على صرير حكمة مواربة.
يانديم الفؤاد!!!
———————–
مازلت أبحث عنك
في قلبي المقعد،
الّذي أسقطه الهجر ،
ينتظر عكّاز حضورك
لينهض من عتمته ،
علّه يهتدي إلى مقاعد غيابك…
يامن أساء الظّنّ بسكوني،
هل تعيرني بعضاً من يقين؟
علّني ألملم شتاتي ،
فأستردّني وأستردّك…
أبحث عنك ،
في قصيدتي السّكرى
ماتزال حروفها تصلّي باسمك،
وقوافيها في محراب الانتظار
تركع وتسجد…
أبحث عنك ،
في حلمي القصير،
الّذي وُئد بصمت
لاشهقة فيه ،
ولا صراخ أو همس…
يانديم الفؤاد،
قويٌّ هو الغياب
تعال،
ارفعني إلى عرش الهوى
تكن سيّدي، وأكون عبدك.
هناء عباس العباس







































Discussion about this post