فيما عدا بعض الأصوات
المُنتصبة كلّ صباح من فرط الألم
أو فرط الأمل
– لا يهم –
هُناك على أوّل الطّريق
أو قبل نهايتها بقليل
أو
هُنا داخل العلب الأسمنتيّة
المغلقة
– بإحكام شديد –
المدينة؛ كأنّها هادئة
والقطار؛ كأنّه يسير
والحلم؛ كأنّه على حافّة الأرصفة
– ينتظر –
ورجال السّلطان؛
– تمامًا –
كأنّهم يعملون ..!!
.
(سلوى عبدالحليم)
مصر







































Discussion about this post