بقلم الشاعر … محمد محمود البراهمي
من هؤلاء البارزون …
فوق مسامير الجدران والشّماعات ؟؟
هل يتصلون بالهواتف السّماوية
ويتقربون برؤؤس الحكمة؟؟
هل تجتمع أطراف الشّوارع
بين أيديهم فيلتقون فوق الماء؟؟
نحن جميعا لسنا أبناء الله
لم نربط أفواهنا بأبريق الغُلاف
السّماوي
أو نحني رؤوسنا لثمار النّخيل
نحن نهبط فوقَ أجساد الحرب
و نصعُد فوق أجنحة الطّير
في خلسة الأرض وقوفاً و ركوعاً
من
نحن السفلة الّذين رافقوا العاهرات
تمثلنا في ملابس الشّياطين
أمام شجرةُ التّفاح
أتقنا فنون اللعبة والقتال
حتى أرهقنا روح آدم وحواء
في خطيئة
حتى بدت لهم السوءة
في الأوقات الجديدة
بنار المعصية
المشتعلة في أكمام قميصي
نحن المنتسيون للأسفار المضلة
قتلنا الرّوح في ثلاثية المصلوب
صبيحة يوم السبت وذرفنا الدّموع
تأسفاً
وضحكنا المساء في طريق
ضمير آخر
جمعنا بين المطر والرّوح
في صحراء قاحلة وفنجان قهوة
وكتاب عرافة
نحنُ المسيئون
في حملة الأكتاف
صَلبنا على جرح واحد
في جِدية الموت
في صحراء قَاحلة
ونكحنا جرامات الوخذ
بعيدًا عن التّعبير
وجسد المحصنات مرفُوع
من عقاب الجلادين
وجودياً ،،
النّار كانت برداً وسلاماً
على التّائبين
نحن أصحاب الصّور فوق
الجُدران
تلك أمانيهم في قصة نوم
بقلم الشاعر … محمد محمود البراهمي







































Discussion about this post