إستنْفدت طاقتي
إستنْفذت طاقتي
وتبعثرتُ الحلول في أوراقي
لم أعد أبالي بالتّلاقي
ولا بحرارة الشّوق والوفاقِ
ما عُدت أنسج أحلام التّحدّيات
ولا التّكيف مع ما يضمره شغب الحياة
كلّ الفخاخ في سبيلي فكّكتها
عرفت مكانها
ومعنى أن أصافح غدر الرّفاقِ
روحي أفُل مالكها
وفقد القلب ميوله بعد الشّقاق
تباعدت ضفاف الذّكريات
بجفاف نهر المغريات
من عبودية الشّوق راحل
ومن طرب الغرام مفارق
لنْ أقرب شخصاً بات مفجعي
فارغاً من لواحظه
يقصدني لشأنِه
وشأني مغيّبٌ بخيبة الإملاقِ
ما حاجتي به
وللعناقِ
والقسوة خليله ومولاه
ركابي ستضع رحالها
بعد عناء على ظهر المستحيلات
شفتاي يبست من كثرة الإلحاح
و لسان حالي لم يسعفه ترياقي
الثّقة مُزّقت
والأُلفة بعدوى الهجر أصيبت
فما بقيَ لي حتّى أثني عليه
أو حتّى بالوصل أراعيه
لم يعد فيَّ رمقٌ للإشتياق
ولا شغف العشاق
إستنزفت كلّ الحُلول
وما بقيَ سوى علقم الختام
أتجرّعه حسرة على كفّ الفراق
ياله من حُبٍّ عاقّ
عقيم باق
.
.بقلمي سعدالله بن يحيى







































Discussion about this post