بقلم المستشار … مصطفى السبيطري
مزروعات موسمية …
تنتمي لشقائق النعمان ، تحمل بين كفيها دائري الشكل مثل قارئة الفنجان ، هي الفرصة السانحة لقارورة عطر تنطق شعراً بليغاً خطاباً بأصله كان فصيحً ، يبكي الناي الحزين لفراق المرأة المقتدرة الشغوفة ، تنادي بصوتها الرنان ترتعش منه زقزقات طيور تسعد حين قدوم أزهى فصل ، أنت الربيع المبتسم ما بين قطرة ماء تسقي الأرض العطشانة بعد طول إنحباس للمطر ، هل من مزيد بدقة صنع الله بكونه البديع ، نحن على موعد مع لقاء حالمة أوقاته بضيافة حضن الطبيعة الخلابة الغناء بلحن الرومانسية الدوارة تشمل الأمكنة الروحانية ، منبعها هدايا لا تقدر بثمن دنوي بخس ، لا تأتينا إلى من وحي مآ فوق السحاب ، ترسل لمقيمين على تربتها المعطاء ، من خيرات خالق كل حبة ثمرة + حبة زيتون + حبة تين + حبة عنب مسكر بقديم و حديث الزمن المنفلت ، عراقة عروق أشجار ملتوية بأعماق لا حصر لها تشبه خيوط العنكبوت ، كونت بغمضة جفن قرة عين ساحرة أشفارها و حاجبيها كحلتين تصيب الهدف ، يا سلام لمنظرهما الشاعري ، الصفات الجمالية الأنثوية حقاً تليق بملامح وجه سيدة قمة بجمالك أنت المشهودة لها بالطهر ، سهواً سقطت الرمانة عنوانها البارز العشق و الغرام وأصل زهرة تتحول وردة خيلت بفكر كاتب ينتمي للون الأرجوان ، تخاط لأجلهن الفساتين الشفافة تلبس بإحتفالية شم النسيم بجل مواسم العاشقين ، الشرف و القيمة تنسب للنساء الرشيقات يجبلن الحظ المقدر سالفاً لمن وقع الإختيار ليس بالصدفة نتيجة سلوكهم السوي المتزن أفعاله بالظاهر و الباطن ، تنقش بحروف من ذهب على جبين الجنس اللطيف ، لأمة البنات حوريات الحلم و الحقيقة ، تتوفر بجنة الخلد ، هيا أسرعوا الغنيمة وزعت بالتساوي تقاس بكفة تميل بثقل الحسنات ضداً على السيئات ، لا تقرب الصلحاء الأتقياء مكانهم مضمون مع الشهداء و الصديقين و حسن أولئك رفيقآ ، رحيم بما خلقه على وجه البسيطة
لتموقع شكل التفاحة أخذت من الجمال أكثر مما منحت نظيراتها الفواكه الطازجة ، ظلمت قهراً عوضت بألذ الأذواق مما أتقن صنعاً لا يشبهه شيء ، البرتقالة الفريدة تقيم معنا بالقصر مصنوع من أحلام اليقضة ، حلاوتها لا تفارق عقول الأذكياء المخترعين لأدق رقاقات إلكترونية صعبة التحكم بالأصبعين داخل المختبرات العلمية هم الطلبة الباحثين ذكوراً و إناثاً ، تشرفنا بك الخوخة ما أحلاك بين سببات اليد ، قشرتك تطوع لتلامس إحساسك ، الشاربين لكؤوس العصائر بصهد حرارة الصيف ضيف يريح الأنفس تنزعج من ضغط الحياة المتعبة لأي إنسان بجنبه أنثى دعمه رفيقة الدروب المظلمة لولا الرحمات الكثيرات لولد آدم عليه السلام منذ أن وطأت قدمه الأرض ترافقه زوجته حواء كانوا ينعمون بحالهم الطمأنينة الغالبة على تواجدهم بالجنة كانت الإختبارات لا هروب منهآ ، الشهوات دمرت الحلم بالمكوث طويلآ ،،،







































Discussion about this post