بقلم … فاطمة البلطجي
” ليلى والدّيب”
مرّة وكانت بالنّسيان
راحت ليلى عالبستان
تتمشّى بين الرّيحان
وتقطف من الوردو ألوان
كان أحمر لون الفستان
شو بيشبه زهر الرّمان
وشالا عكتافا فرحان
وخصرا بيتمايل حيران
فجأة وسمعت صوت الدّيب
وحسّت بوجودو قريب
تجمّد دمها من التّرهيب
وشو مخبّيلها بدّو يصيب
وقفت تتلفّت وتصيح
هبّت نسمة مثل الرّيح
صار قلباً من الخوف يزيح
ودمعاً على خدها يسيح
ما حدا صوتا سمع
ولا إجا لعندا وقشع
إنكسر جناحا ووقع
وقعت ليلى وأكلا الدّيب
وبقصتها عبرة وترهيب
ومن وقت اللى راحت ليلى
صاروا دياب ولاد الدّيب
بقلم … فاطمة البلطجي
لبنان/ صيدا
من كتابي رحلة الياسمين







































Discussion about this post